كان محدثًا فاضلًا، حصل كتبًا جمة ووقف منها كثيرًا، ودرس بالفارقانية في الحديث، وعين للقبة المنصورية فومع عليه فمات رابع عشر ذي الحجة سنة ثمان وثلاثين وسبعمائة.
ابن العطار اثنان:
تلميذ النووي شرح العمدة بشرح جمع فيه بين كلام الشيخ تقى الدين القشيرى عليها والنووى من شرحه لمسلم وزاد فوائد حسنة، قال الذهبي: كان صاحب معرفة حسنة، وأجزاء وأصول وخرَّج له معجمًا في مجلد، مات سنة أربع وعشرين وسبعمائة عن سبعين سنة، ومرض بالفالج سنتين.
تفقه على العلم العراقى، وسمع الحديث على الأبرقوهى وغيره، حدث ودرس بالفارقانية بعد ابن الصيرفى السالف إلى أن مات شهيدا في الطاعون سنة تسع وأربعين وسبعمائة، وأعاد بالجامع الحاكمى في الفقه والحديث، قرأت عليه قطعة من صحيح مسلم بحثا وسماعًا، وقطعًا من منهاج النووي، وكان محدثًا مفسرًا فاضلًا، وكان مولده تاسع وعشرين ربيع الأول من سنة ثلاث وثمانين وستمائة.
الحافظ العلامة الفهامة عماد الدين أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير البصري الشافعى بقية المتأخرين، سمع كثيرًا وأسمع وألف التفسير والتاريخ وقطعة كبيرة في