1666 - ابن الصيرفى الإمام تقى الدين أبو عبد اللَّه بن مشرف الدين الحسن اللخمى.

كان محدثًا فاضلًا، حصل كتبًا جمة ووقف منها كثيرًا، ودرس بالفارقانية في الحديث، وعين للقبة المنصورية فومع عليه فمات رابع عشر ذي الحجة سنة ثمان وثلاثين وسبعمائة.

ابن العطار اثنان:

1667 - أحدهما: أبو الحسن على بن إبراهيم بن داود الدمشقى.

تلميذ النووي شرح العمدة بشرح جمع فيه بين كلام الشيخ تقى الدين القشيرى عليها والنووى من شرحه لمسلم وزاد فوائد حسنة، قال الذهبي: كان صاحب معرفة حسنة، وأجزاء وأصول وخرَّج له معجمًا في مجلد، مات سنة أربع وعشرين وسبعمائة عن سبعين سنة، ومرض بالفالج سنتين.

1668 - الثانى: شيخنا تقى الدين أبو عبد اللَّه محمد بن محمد بن أبى بكر بن على بن عبد اللَّه الكنانى.

تفقه على العلم العراقى، وسمع الحديث على الأبرقوهى وغيره، حدث ودرس بالفارقانية بعد ابن الصيرفى السالف إلى أن مات شهيدا في الطاعون سنة تسع وأربعين وسبعمائة، وأعاد بالجامع الحاكمى في الفقه والحديث، قرأت عليه قطعة من صحيح مسلم بحثا وسماعًا، وقطعًا من منهاج النووي، وكان محدثًا مفسرًا فاضلًا، وكان مولده تاسع وعشرين ربيع الأول من سنة ثلاث وثمانين وستمائة.

1669 - ابن كثير.

الحافظ العلامة الفهامة عماد الدين أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير البصري الشافعى بقية المتأخرين، سمع كثيرًا وأسمع وألف التفسير والتاريخ وقطعة كبيرة في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015