كان فقيهًا صالحًا ثقة، تفقه على الكيا الهراسى وغيره، وبنيت له ببلده مدرسة، وهو أول من درس بإربل، وصنف في التفسير والفقه وغيرهما، وانتفع به صاحب الاستقصاء وابن أخيه نصر بن عقيل، ولد سنة ثمان وسبعين وأربعمائة، ومات سنة سبع وستين وخمسمائة بإربل، ودفن بمدرسته، ثم تولّاها ابن أخيه المذكور، ثم شنع عليه صاحب إربل فأخرجه منها وانتقل إلي الموصل قاله ابن خلكان، ومن إربل أيضًا:
لأنه تولى قضاء حصن كيفا، ولد بالموصل سنة ثلاث وتسعين وأربعمائة, وسمع بها من جماعة، وقدم دمشق رسولًا، ثم سكن الموصل، ومات بها سنة ثلاث وسبعين وخمسمائة، ذكره الذهبي في تاريخه، ومن إربل أيضًا:
برع في المذهب وأعاد بنظامية بغداد، وكان شاعرًا بارعًا، ومن شعره ما أسلفته في الطبقة الثالثة بعد العشرين من الطبقة الأولى.
تقدم في الطبقة الأولى.
جماعة تقدم منهم أبو حنيفة، ومنهم
ومنهم أيضًا: