البعلبكى المتكلم، تفقه على ابن عبد السلام وقرأ النحو على ابن الحاجب، وسمع الحديث من البهاء المقدسى وابن رواحة، وأخذ علم الحديث عن المنذرى، وأفتى وناظر ودخل مصر وبغداد وأعاد بالنظامية واتهم في دينه، ولد ببعلبك سنة سبع عشرة وستمائة، ومات سنة تسع وتسعين وستمائة.
خطيب دمشق ونائب قاضيها ثم ترك النيابة، سمع وأسمع، ومات سنة تسع وثمانين وستمائة عن سبع وسبعين سنة.
نزيل دمشق شيخ فقيه جليل عالم فاضل وافر الديانة عالى الرواية كثير الورع، ولى القضاء نيابة لابن الصائغ، روى عن ابن الخشوعى وغيره، وعنه المزى وغيره، ولد سنة تسع وتسعين وخمسمائة، ومات سنة تسعين وستمائة بدمشق.
كان إمامًا عارفًا بالمذهب، تفقه عليه ابن الرفعة، ولد بتزمنت سنة خمس وستمائة ودرس بالقاهرة في الفاضلية، وتولى نيابة الحكم وكان عارفًا بفصل الخصومات، وأما المذهب فإمام فيه، مات في ذى القعدة سنة أربع وسبعين وستمائة.
والد العلامة كمال الدين ابن الزملكانى، كان إمامًا جليلًا درَّس بالأمينية وتوفى وقد نيَّف على الخمسين سنة تسعين وستمائة.