"لقد جرحت القلب حين نعيت ... لى فتدفقت بزمامه أجفانى
لكن يهوِّن ما أُحس من الأسى ... علمى بنقلته إلى رضوان".
وولده بدر الدين شارح ألفيته، وكان ولده هذا نحويًا خبيرًا بالمعانى والبيان والمنطق ذكيًا، مات كهلًا في المحرم سنة ست وثمانين وستمائة بعلة القولنج.
قاضى الخليل، روى عنه ولده قاضى القضاة زين الدين قاضى حلب، مات سنة اثنين وسبعين وستمائة.
صاحب "التحصيل مختصر المحصول"، "واللباب مختصر الأربعين" في أصول الدين، "والبيان والمطالع في المنطق" قيل وشرح الوجيز أيضًا، قرأ بالموصل على الكمال ابن يونس، ولد سنة أربع وتسعين وخمسمائة، ومات بقريته سنة اثنين وثمانين وستمائة.
محتسبها ومدرسها وصاحب تاريخها في مجلدين، صنف في الحديث والتاريخ وأسماء الرجال والفقه، خرَّج لنفسه أربعين حديثًا عن أربعين شيخًا في أربعين بلدًا، مات سنة ثلاث وسبعين وستمائة، وكان مولده سنة سبع وستمائة، وسمع جماعة من أصحاب السلفى، وعنه الدمياطى، ومن شعر في إجازة. .
"أجزت لكم بنى الشمس بن يحيى ... جميع روايتى سُنَنًا وَوحْيا
وما علَّقته عن ألف شيخ ... أموت وذكره باقٍ ويحيا".