الإمام أبو المكارم الزنجانى معيد النظامية ومدرس النقوية، إمام مناظر عارف بالمذهب، مات سنة سبع وتسعين وخمسمائة.
تفقه على محمد بن يحيى وغيره، ووعظ ومات سنة خمس وتسعين وخمسمائة.
الإمام الملقب بالمرتضى، تفقه على ابن أبى عصرون، وسمع من ابن عساكر وسكن مصر ودرس بقبة الشافعى، مات سنة ثمان وتسعين وخمسمائة.
تفقه على ابن الخل، ودرس بالكمالية ببغداد، مات سنة ثلاث وتسعين وخمسمائة، روى عنه ابن خليل الحافظ وعليه تفقه ابن الجميزى.
تفقه على أبى المحاسن يوسف بن منداد، وأفتى ومات تقريبا سنة إحدى وتسعين وخمسمائة، ودفن ببلده بالرصافة، وهى عشرة أماكن ذكرها المنذرى.
صاحب الموصل وابن صاحبها، انتقل الى مذهب الشافعى وبنى لهم مدرسة ومات سنة سبع وستمائة.