مدرس المدرسة المعروفة به بمصر، وقد انتفع به جماعة، مات سنة سبع وتسعين وخمسمائة، عن ثمانين سنة وشهرين.
وصل ابن النجار نسبه إلى كسرى أنو شران أبو العباسى من أهل البندنيجين وقاضيها سمع ابن الحصين وغيره، ولد سنة إحدى وخمسمائة، ومات سنة سبع وخمسين ببلده.
إمام الكلابية، مات سنة ست وتسعين وخمسمائة.
معيد النظامية، يعرف بالوحيه قرأ بتبريز على فقيهها ابن أبى عمر حتى برع، ويقال إنه كان يحفظ المهذب، مات سنة إحدى وتسعين وخمسمائة.
قاضيها وخطيبها، تفقه على ابن أبى عصرون وغيره، ومات سنة إحدى وتسعين أيضًا.
عرف بابن أبى النجار مدرسى الناصرية الصلاحية المجاورة لجامع مصر وهى الآن تعرف بالشريفية، لأن الشريف العباس شيخ ابن الرفعة تولاها وطالت أيضًا مدته بها، مات كالذى قبله أيضًا.