على المجير البغدادى قال ابن النجار: وكانت له معرفة حسنة بالنحو واللغة ويكتب خطًا مليحًا. مات سنة ثمان وتسعين وخمسمائة.
تقدم في الطبقة التى قبلها مع والده.
مات سنة سبع وثمانين وخمسمائة.
اشترته الفرنج، ثم خلص واستشهد سنة خمس وثمانين وخمسمائة.
من أهل الموصل المعروف بابن خميس نسبة إلى جده الأعلى، تفقه على الغزالى، وسمع من ابن المظفر وغيره، ولى قضاء رحبة مالك بن طوق، قال ابن السمعانى: إمام فاضل ديِّن. ولد ببلده سنة ست وستين وأربعمائة، ومات سنة اثنين وخمسين وخمسمائة، ومن مصنفاته: "منهج التوحيد"، "منهج المريد" "تحريم الغيبة"، "فرح الموضح" على مذهب زيد بن ثابت.
له ديوان صحب ابن أبى عصرون، ودرس، ومات بحمص سنة إحدى أو اثنين وثمانين، وقد تجاوز الستين.
ومن شعره:
"قالوا سلا صدقوا ... عن السَّلوان ليس عن الحبيب،
قالوا فلم ترك الزيارة ... قلت من خوف الرقيب،
قالوا فكيف تعيش مع ... هذا قلت من العجيب".
وله أيضًا من قصيدة يمدح فيها الصالح بن رزيك وزير مصر.