خمس وستين وخمسمائة عن ثمان وستين سنة.
" صاحب التواريخ" روى عنه ابن عساكر. قال ابن النجار: وبه ختم فن التاريخ، ذيل على تاريخ ابن حرير وعلى ذيل أبى شجاع، وله "طبقات الفقهاء" و"أخبار الوزراء"، و"عنوان السير"، ولد سنة ثلاث وستين وأربعمائة، ومات سنة إحدى وعشرين وخمسمائة.
تفقه بزبيد أربع سنين، ثم أقبل على الأدب والفرائض، ومدح ملوكها والعبيديين، وكان له ميل إليهم وصنف مجلدًا في أخبارهم وتاريخًا لليمن تعصب للعبيديين، شنقه صلاح الدين في رمضان سنة تسع وستين وخمسمائة.
له رحل، وعنه أبو المظفر بن السمعانى وغيره، مات بحلب سنة ثلاث وستين وخمسمائة.
تفقه على أسعد الميهنى، ودرس بمدرسة جدهم ببغداد بالنظامية ثم عزل ثم أعيد وفوض إليه نظر أوقافها، ودرس بالغزالية أيضًا، ومات سنة إحدى وسبعين وخمسمائة، ولم يرو شيئًا لأنه مات شابًا.
خطيبها ومدرس الأمينية بعد أبيه، تفقه على أبيه ووعظ حياته، وناب في القضاء عن الكمال الشهرزورى، ومات سنة أربع وستين وخمسمائة عن اثنين وستين سنة، وولد