وستين وأربعمائة. ومن شعره:
"دعانى من ملامة دعانى ... فداعى الحب للبلوى دعانى،
أحاب له الفؤاد ونوم عينى ... وسارا في الرقاق وودَّعَانى،
فطرفى ساهر في طول ليلى ... وقلبى في يد الأشواق عانى،
فكيف يصبح للعذال سمعى ... ولا عقلى لدىَّ ولا خيالى".
أخذ الفقه عن البغوى، مات سنة ست وخمسين وخمسمائة عن بضع وسبعين سنة.
شيخ الطائفة البيانية بدمشق المعروف بابن الحورانى، حفظ التنبيه، وكان شيخًا زاهدًا ورعًا عابدًا إمامًا في اللغة فقيهًا، له شر كثير وتآليف حسان، سمع أبا الحسن ابن الموارينى وغيره، وعنه القاضى أسعد بن النجار وغيره، مات سنة إحدى وخمسين وخمسمائة وقبره بباب صغير يزار.
ولد سنة ست وستين وأربعمائة، ومات سنة اثنين وخمسين وخمسمائة.
فقيه فاضل، روى عنه ابن عساكر، مات سنة إحدى وستين وخمسمائة عن ست وسبعين سنة.