تفقه على الشيخ أبى إسحاق الشيرازى وعمَّر، مات سنة إحدى وعشرين وخمسمائة، قاله ابن النجار ولم يؤرخ ابن الصلاح وفاته.
الفقيه البصرى، حدث عن أبى على الحداد وغيره، قال أبو بكر المارشتانى: كان إمام الشافعية بالبصرة فقيهًا مفتيًا، مات بها سنة ثمان وستين وخمسمائة.
قال فيه ابن باطيش: شيخ وقته وزاهد عصره، تفقه على الشيخ أبى إسحاق بالنظامية، ثم انقطع واستغرق أوقاته بالعبادة، مات سنة سبع وعشرين وخمسمائة عن خمس وتسعين سنة.
تفقه على محمد بن يحيى ويرع حتى صنف كتبًا كثيرة، مات بأصبهان، ترجمه ابن باطيش.
- بضم السين والراء نسبة إلى بلدة عند زنجان- أخو الشيخ أبى النجيب، تفقه على أسعد الميهنى. قال يوسف الدمشقى: كان له حظ وافر من العلم وكان حسن الوعظ. تولى قضاء سهرورد وقتل بها في سنة تسع وثلاثين وخمسمائة.
قبيلة من الأكراد سكنوا الحلّة، تفقه على الغزالى وغيره فبرع وقرأ المقامات على مؤلفها وشرحها، وله "عيون الشعراء"، و"الفرق بين الراء والعين" عاش اثنين وتسعين سنة، ومات حدود سنة ستين وخمسمائة، وقال ابن النجار: بلغنى أن مولده سنة ثمان