الحاكم بها, ولد سنة إحدى وخمسين وأربعمائة، تفقه على الشيخ أبى إسحاق، مات سنة أربع وثلاثين وخمسمائة، ودفن إلى جانب شيخه أبى إسحاق.
نسبة إلى بلدة من بلاد الأندلس، كان فقيهًا فاضلًا مليح الشعر، قدم بغداد ثم خرج إلى خراسان وورد مرو الروذ واستوطنها إلى أن توفي في سنة عشر وخمسمائة، ذكره ابن الصلاح في طبقاته.
تلميذ الشيخ أبى إسحاق صحبه وخدمه، ومات سنة خمس وثلاثين وخمسمائة.
بضم الحاء المعجمة قرية ببيهق، وقال السمعانى: إنها نسبة إلى خوار الرى. وتبعه الذهبي في تاريخه، وتفقه بالإمام وسمع البيهقي، وعنه ابن عساكر، مات سنة ست أو أربع وثلاثين وخمسمائة عن نحو تسعين سنة، وكان سريع الكتابة، كتب بخطه نهاية المطلب عشرين مرة.
أحد أولاد الأستاذ أبى القاسم ابن السيدة الطاهرة فاطمة بنت الأستاذ أبى على الدقاق وقد أسلفنا ذكر أربعة منهم، كان عاملًا سمع الحديث من والده ومن غيره كالماوردى وأبى الطيب، وحدَّث ببغداد، ماتت والدته سنة ثمانين، ومات هو بمكة سنة اثنين وثمانين وأربعمائة، ومولده سنة عشرين وأربعمائة.