آخر شوال سنة اثنين وثلاثين وخمسمائة.
قاضى حزيرة ابن عمر، تفقه ببغداد، روى عنه ابن عساكر، ومات سنة أربع وأربعين وخسمائة، وقيل سنة أربع، وولد سنة إحدى وخمسين وأربعمائة.
قاضيها، سمع السنن والآثار من البيهقي، وتففه على أبى المظفر السمعانى، وكان مولده سنة ست وثلاثين، قال أبو سعد السمعانى: من أعجب ما رأيت منه أنه ما كان له الأصابع العشر فكان يأخذ القلم بكفيه ويترك الورق تحت رجليه ويكتب بكفيه خطًّا مليحًا من أسرع ما يكون وكان يكتب كل يوم خمس طاقات خطًّا واسعًا مقروءًا.
مات سنة ثمان وثلاثين وخمسمائة ببخارى.
تفقه على الشيخ أبى إسحاق، تأمَّر على بعض نواحى الشام، مات سنة أربعين وخمسمائة.
تفقه بأصبهان على أبى بكر الخُجندى وبرع، ولد سنة ستين وأربعمائة تقريبًا، ومات سنة سبع أو ثمان وثلاثين وخمسمائة.
حضر درس الإمام، ومات غريقًا منصرفًا من المدينة سنة إحدى وثلاثين وخمسمائة.