أبو الفضائل الربعى، تففه على الماوردى وغيره، ومات سنة أربع وتسعين.
نسبة إلى قوية من قرى مرو، كان إمامًا عابدًا تفقه على القفال الشاشى، وسمع منه ومن غيره، ورحل إلى هراة، ومات سنة أربع وقيل ثلاث وسبعين وأربعمائة.
تفقه على صاحب المهذب، ذكره صاحب "البيان" في أول الاحترازات، قال السمعانى: كان فقيهًا فاضلًا دينًا حسن السيرة، قدم بغداد وتفقه بها على الشيخ أبى إسحاق، وسمع ببغداد وحدَّث باليمن.
أحد أئمة خراسان، صالح ديِّن، روى عن أبى أحمد الحاكم وغيره، وأملى وطال عمره، روى عنه إسماعيل بن عبد الغافر، مات سنة وثلاثين وأربعمائة عن ثمانين سنة، له ديوان شعر، ومن شعره:
"نادى الهوى أسماعه فأجابه ... حتى إذا ما جاز أغلق بابه،
أهوى له مزق الفؤاد فلم ... يجد في صدره قلبًا فشق ثيابه.
بها له دار للعلم في غاية الحسن والزخرفة، سمع الماوردى وغيره وصنف، مات سنة تسع وتسعين وأربعمائة، وولد سنة ثمان عشرة.