"الخلعيات"، وله تصانيف، ولى القضاء وحكم يومًا واحدًا واستعفى وانزوى بالقرافة، قيل كان يحكم بين الجنِّ وأنهم أبطؤا عليه جمعة، ثم أتوه وقالوا: كان في بيتك شئ من هذا الأترج ونحن لا ندخل مكانًا يكون فيه، وله كرامات وفضائل، وكان لا يتأثر بالحر ولا بالبرد بسبب منام رآه، مات سنة اثنين وتسعين وأربعمائة، عن ثمان وثمانين سنة، وكان والده أيضًا فقيهًا شافعيًا، مات بمصر سنة ثمان وأربعين وأربعمائة.
صاحب "المنظومة في القراءات"، مات سنة سبع وتسعين وأربعمائة.
يلقب قاضى القضاة؛ لإنه ولى القضاء بطوس، تفقه على الجوينى، ومات سنة ثمان وتسعين عن أربع وثمانين سنة.
يقول الشعر ويحفظ اللغة، مات سنة إحدى وتسعين وأربعمائة وقد جاوز التسعين.
تفقه على أبى الطيب الطبرى، ودرس بالمشطبية بنيسابور، وسمع وعنه ابن ناصر وأضرَّ في آخر عمره وسرقت أصوله، مات فجأة عن سبع وثمانين سنة في سنة اثنين وتسعين وأربعمائة.
نزيل بخارى وإمام الشافعية بها ومفتيهم ومناظرهم، وصاحب التدريس بها ذكره ابن باطيش ولا أعرف طبقته.