ولد سنة سبع وأربعين وأربعمائة، تفقه على البغوى وغيره، وعنه عبد الرحيم السمعانى، مات سنة ثمان وأربعين وخمسمائة.
من أهل جرجان من بيت العلم والفضل والرئاسة والنبل، رحل وروى وحدث بكامل ابن عدى وتاريخ جرحان وغيرها، سمع أباه مسعدة وعمه المفضل وغيرهما، وأخذ الفقه عن عمه أبى العلاء وغيره، ولما دخل بغداد دخل عليه الشيخ أبو إسحاق الشيرازى للسلام فاستقبله وقال: لا أدرى بأيهما أنا أشد فرحًا بدخولى مدينة السلام أو برؤية الشيخ الإمام. فاستحسن أهل بغداد قوله، ولد بجرحان سنة سبع وأربعمائة وقيل سنة ست، ومات بها سنة سبع وسبعين وأربعمائة.
السراج، ناظم "السنة"، و"المناسك"، و"مصارع العشاق"، و"مناقب السودان"، و"حكم الصبيان"، خرج له الخطيب خمسة مشهورة، روى عنه ابنه ثعلب والسلفى وغيرهما، ولد سنة سبع عشرة أو ثمان عشرة وأربعمائة، ومات سنة خمسمائة.
نسبة إلى كوار بناحية فارس، أبو على من أصحاب الشيخ أبى حامد، قال أبو إسحاق: ولى قاضيًا بالأهواز ودرس بها سنين، وكان فقيهًا حافظًا صالحًا.
قاضى دمشق، استشهد سنة إحدى وتسعين وأربعمائة.
أحد تلامذة الشيخ أبى إسحاق الشيرازى، وكان فقيهًا عالمًا مراعيًا للفقراء آمرًا