مات سنة اثنين وتسعين وأربعمائة.
أخذ الفقه عن أبى إسحاق الشيرازى، وعنه ابن طاهر، كان يغسل الموتى فلما كان سنة ثلاث وتسعين وأربعمائة أصاب الناس وباء فنادى ابن جهم فمات.
أحد تلامذة أبى الطيب الطبرى. حدث في سنة خمسمائة، وفى طبقات التفليسى أنه ولد سنة ثلاث وأربعمائة، وقال السلفى: سمعته يقول لى: أفتى من سنة تسع عشرين.
من أهل واسط تفقه على الفارقى، وكان شيخًا صالحًا سمع وأسمع، مات سنة أربع وتسعين وخسمائة.
تفقه على الشيخ أبى إسحاق الشيرازى، ومات ببلده شارق بلدة في الأندلس في حدود الخمسمائة.
عنه السلفى وأثنى عليه ولم يصح سماعه من ابن رزقويه، ولد سنة اثنتى عشرة وأربعمائة، ومات سنة سبع وتسعين.