اثنين وأربعمائة عن سبع وثمانين سنة.
من أهل جرجرانا من نواحى النهروان رحل وسمع الكثير، وعنه الجم الغفير وسكن بخارى إلى أن مات سنة خمس عشرة وأربعمائة.
قال ابن النجار: ذكره ابن البنا في طبقات الفقهاء، وله القدر العالى في الفقه والأصول والقرآن والأدب، مات سنة ثمان وأربعين وأربعمائة.
الشاعر البليغ المصقع مصنف الكتاب المبدع، صاحب أبى الفتح البستى، وأنشد البستى في مدحه أبياتًا ذكره ابن الصلاح ولم يذكر وفاته.
فقيه شاعر مجيد تفقه على الشيخ أبى حامد ببغداد وامتدح أمير المؤمنين القادر باللَّه، وكان يختم القرآن في كل يوم وليلة، وسمع العباس بن الفضل النصروى وغيره، مات سنة أربع وأربعين وأربعمائة، ومن شعره:
عليك نفسك فانظر كيف تصلحها ... وخل عن عثرات الناس للناس
فالذم للناس للمحصى معابتهم .. .. والحمد عندهم للعاقل الناسى.