الواعظ. مات سنة ثلاث وأربعمائة.
أحد الرحالين والمكثرين، روى عنه ابن عدى وغيره، واستوطن بآخره مصر إلى أن مات بها سنة اثنتى عشرة وأربعمائة.
بالجيم، النقاض بنون في أوله وضاد معجمة في آخره، تفقه على أبى خلف الطبرى، ذكره العبادى وعبد الغافر وقال: من العلماء الزهاد ولم يذكر وفاته وقال ابن الصلاح. رأيت في تعليقه عن أبى خلف أنه فرغ منه بغزنة سنة أربع وثلاثين وأربعمائة.
صاحب "الكفاية في التفسير" وغيرها، سمع صحيح البخارى من أبى الهيثم عن الفربرى عن البخارى. سمعه عليه الخطيب في ثلاث مجالس، مات بعد سنة ثلاثين وأربعمائة.
كثير البر والمعروف، بنى جامعًا ببلده وخطب به الإمام، وروى عنه البغوى وغيره، قال عبد الغافر: لو سقنا ما ظهر من أياده وحسناته لعجزنا، مات سنة ثلاث وسبعين وأربعمائة. لقنه القاضى حسين مسألة ليغالط بها فقهاء مرو، وإذا قدم عليهم صوابها: رجل عصب حنطة في زمن الغلا لطولب في زمن الرخص هل يطالب بالمثل أو بالقيمة، ممن قال: يطالب بالمثل أخطأ ومن قال بالقيمة أخطأ بل يفصل، فإن تلفت في يده كما