اثنتى عشرة وأربعمائة.
خطيبها وشيخ الشافعيين بها، رحل الناس إليه، مات سنة ثمان عشرة وأربعمائة.
الفقيه درس على أبى القاسم البوشنجى. قال عبد الغافر: وكان آخر العهد به سنة إحدى وثمانين وأربعمائة.
روى عنه الطبرانى وله إسناد عال، مات في حدود سنة ثلاثين وأربعمائة.
أحد أصحاب ابن اللبان، عنه الدارقطنى والخطيب وقال: كان فاضلًا من أهل العلم والقرآن كثير التلاوة قيل: إنه كان يختم كل يوم ختمة، مات في رجب سنة تسع وثلاثين وأربعمائة عن ثلاث وتسعين سنة.
مولده سنة ست وثلاثين وثلثمائة، تفقه على العلامة أبى البشر أحمد بن محمد الهروى الشافعى، ولهذا ذكره ابن الصلاح في طبقاته، وله مصنف في الأصول، مات سنة اثنتين وعشرين وأربعمائة، ومدة خلافته إحدى وأربعون سنة، وعاش سبعًا وثمانين إلا شهرًا وثمانية أيام.