سنة أربعين وثلثمائة.
صاحب "تاريخ الصوفية"، مات سنة ست وتسعين وثلثمائة.
وزَرْد من قرى إسفرائين، مات سنة ثلاث وثمانين وثلثمائة. ذكره ابن الصلاح في طبقاته.
من كبار أصحابنا المدرسين المناظرين بنيسابور، بنى مدرسة على باب داره، ووقف عليها جملة من ماله وحدث عن الدارقطني وغيره، ومات سنة تسع وعشرين وأربعمائة. قاله عبد الغافر، فينبغى إذن أن يذكر هذا فيما بعده لا في هذه الطبقة.
- بكسر السين- قال الخطيب: حدثني عنه ابنه وكان صدوقًا. وقال الشيخ أبو إسحاق: ولد سنة ست وتسعين ومائتين بقصر ابن هبيرة ثم دخل بغداد ودرس على أبى إسحاق المروزي ورجع إلى قصره ونشر بها مذهب الشافعى، ومات في أول يوم من رجب سنة اثنتين وسبعين وثلثمائة.
المعروف بالعالم، درس عليه القادر باللَّه قاله الشيخ أبو إسحاق، وروي عنه