قاضى نسف، تفقه على أبى بكر أحمد بن الحسن الفارسى، وكان من جلة الفقهاء، مات سنة خمس أو ست وسبعين وثلثمائة بالسُّعدِ.
أحد الأئمة، أخذ عن ابن سريج وغيره، وامتنع من القضاء، ترجم له الحاكم، مات سنة أربع وعشرين وثلثمائة.
أحد العباد مات سنة أربعين وثلثمائة.
إمام الشافعية بتلك البلاد، وكان محدثًا، توفى ببلده سنة تسع وثلاثين وثلثمائة.
المعروف بالشافعى صاحب "الغيلانيات" عنه الدارقطنى ذكره ابن الصلاح، مات سنة أربع وخمسين وثلثمائة، وقبر قريبًا من الإمام أحمد.
نزيل نيسابور كتب عنه في مجلس الإمام ابن خزيمة، قال الحاكم: كان مجاب الدعوة لم يرفع رأسه إلى السماء فيما بلغنا نيفًا وأربعين سنة، وقد وافق النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- في الاسم واسم الأب والأم، فإن أمه آمنه، مات سنة تسع وثلاثين وثلثمائة.