وثلثمائة، حدث عنه الحاكم.
- بفتح السين ثم نون ثم جيم ثم ألف ثم نون ثم ياء النسبة- قرية على باب مرو، أبو الحسن المروزى قال الحاكم: كان أحد فقهاء الشافعية، سمع يوسف القاضى وأقرانه ولم يبلغ التحديث. ورد نيسابور قاضيًا سنة ست عشرة وثلثمائة وعرض عليه بنيسابور في حكومة مائة ألف درهم فردَّها، وقال أبو حفص المطوعى: قاضى جليل القدر من أصحاب ابن سريج ومن أحفظهم للأقاويل والتوجيهات.
صاحب القصيدة الطويلة في أخبار العالم قيل له. قبل موته بنحو سنتين: كم بلغت قصائدك إلى الآن. فقال: ثلاثين ألف ومائة ألف بيت، وقد بقى عليّ فيها أشياء، ونظم فيها كتاب المزنى والطب والفلسفة، وكان فيه سكون ووقار يظن من لا يعرفه أنه لا يحسن شيئًا من العلم، توفى سنة خمس وثلاثين وثلثمائة، ذكره ابن يونس، ثم ذكره بإسناده حديث على رفعه: "أحبب حبيبك هونًا ما إلى آخره" (?) ثم قال: هذا خطأ والصحيح عن على من قوله.
عنه الدارقطنى، مات سنة خمس وثلاثين وثلثمائة عن ست وثمانين سنة.