الذى تولى غسل الشافعى، ويقال: إنَّ الربيع الموادى أعانه وكان مجاب الدعاء، ومن الزهد على طريقة صحبه. قال القضاعى في "الخطط": ولم يكن أحد من أصحاب الشافعى يحدث نفسه بالتقدم عليه في شئ من الأشياء قال أبو الفوارس السندى: وكان المزنى والربيع قرينين.
أحد الحفاظ ورواة الجديد، له "المبسوط"، و"المختصر"، روى له مسلم، ولد سنة ستة وستين ومائة، ومات سنة ثلاث وقيل أربع وأربعين ومائتين.
أحد رواة القديم، قال الماوردى: هو أثبت رواته، ودرب الزعفرانى ببغداد ومنسوب إليه وفيه مسجد الشافعى، وكان صاحب "التنبيه" يدرس فيه. قال القاضى أبو حاتم المروزى: وكان الزعفرانى من أهل اللغة. روى له البخارى، مات سنة ستين ومائتين وقال ابن السمعانى في "الأنساب" سنة تسع وأربعين ومائتين.
أحد رواة القديم، وكان أولا على مذهب أهل الرأى، له "الخلافيات"، مات سنة خمس وأربعين ومائتين، وقيل سنة ثمان وأربعين ومائتين. قال ابن خلكان: وهو أشبه بالصواب. نقل أبو عاصم في "الطبقات": أنَّ أبا ثور والكرابيسى قالا: إنَّ من أعسر بالحق فحلف إنه ليس عليه شئ كان بارًّا في يمينه، لأنه مضطر وقال المزنى: يكون كاذبًا