الذى تولى غسل الشافعى، ويقال: إنَّ الربيع الموادى أعانه وكان مجاب الدعاء، ومن الزهد على طريقة صحبه. قال القضاعى في "الخطط": ولم يكن أحد من أصحاب الشافعى يحدث نفسه بالتقدم عليه في شئ من الأشياء قال أبو الفوارس السندى: وكان المزنى والربيع قرينين.

5 - حرملة بن يحيى التُجيبى.

أحد الحفاظ ورواة الجديد، له "المبسوط"، و"المختصر"، روى له مسلم، ولد سنة ستة وستين ومائة، ومات سنة ثلاث وقيل أربع وأربعين ومائتين.

6 - الحسن بن محمد بن الصباح الزعفرانى.

أحد رواة القديم، قال الماوردى: هو أثبت رواته، ودرب الزعفرانى ببغداد ومنسوب إليه وفيه مسجد الشافعى، وكان صاحب "التنبيه" يدرس فيه. قال القاضى أبو حاتم المروزى: وكان الزعفرانى من أهل اللغة. روى له البخارى، مات سنة ستين ومائتين وقال ابن السمعانى في "الأنساب" سنة تسع وأربعين ومائتين.

7 - الحسين بن على الكرابيسى البغدادى.

أحد رواة القديم، وكان أولا على مذهب أهل الرأى، له "الخلافيات"، مات سنة خمس وأربعين ومائتين، وقيل سنة ثمان وأربعين ومائتين. قال ابن خلكان: وهو أشبه بالصواب. نقل أبو عاصم في "الطبقات": أنَّ أبا ثور والكرابيسى قالا: إنَّ من أعسر بالحق فحلف إنه ليس عليه شئ كان بارًّا في يمينه، لأنه مضطر وقال المزنى: يكون كاذبًا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015