صاحب أبى نصر الحناط، كذا ذكره الشيخ أبو إسحاق من غير زيادة.
ذكره العبادى وقال: ليس بذاك المعتزلى، قال: ومال هذا الذمى إذا أسلم يسقط عنه الحد كالحربى.
تقدم في السابعة.
تقدم في الثالثة، وهو نصر بن حاتم، قال المطوعى يحكى عن تلميذه أبى بكر القفال، وكان قد درس عليه في أوائل أمره أنه قال: قدمتُ نيسابور فحضرت مجلس محمد بن إسحاق وتكلمت في مسئلة فأعجبه كلامي وتعجب منه على حداثه سنى فقال لي: يا بني على من درست الفقه. فقلت: على أبى الليث. فقال: وعلى من درس. فقلت: على أبى العباس. فقال: وهل أخذ أبو العباس الفقه إلَّا من كتب مستعارة.
ذكره الشيخ أبو إسحاق وقال: جمع بين الفقه والأدب وله كتب كثيرة "كتاب الحضانه" وغيره قال: وكان أوحد عصره في صناعة القضاء. قال: وأظنه أخذ الفقه عن أبيه.