هى الآل فاحذرها وذرها لآلها ... وما الآل إلا لغة من سرى بها،
فأصبح فيها عبرة لأولى النهى ... برجليها قد مزقته ودنا بها"
والد الشارح تفقه على محمد بن يحيى تلميذ الغزالى وغيره، ودرس الفقه ورحل وروى الحديث وأخذ عنه ولده الإمام، مات في عشر السبعين سنة ثمانين وخمسمائة، ترجم له ولده في أماليه وذكره في شرحه في التيمم والصلاة وقسم الصدقات والبيع والشهادات.
صاحب "الهادى"، ولد سنة مات الغزالى، تفقه على إبراهيم المروزي وغيره، وبرع ودرس بنظامية نيسابور نيابة وبالغزَّالية وغيرها بدمشق، ثم درس بحلب وهمدان ووعظ بدمشق قلت: وأجاز للضياء المقدسي، ومات سنة ثمان وسبعين وخمسمائة.
فقيه إمام تفقه بخراسان ثم قدم على أخيه بدمشق ثم خرج إلى ناحية الموصل، وجلس يومًا على نهر يتوضأ فغرق وكان ذلك في سنة أربع وخمسين وخمسمائة، أرَّخه ابن باطيش.
والد يونس المواصلة وابناه لصلبه الكمال والعماد مشهوران كبيران نائبان، مولده بإربل سنة إحدى عشرة وخمسمائة، تفقه على أبى منصور الرزاز، ودرّس وأفتى وناظر