الأنصارى إلى بلخ أهدى إليه ما قيمته ألف دينار.
نسبة إلى بلدة بين بخارى وسمرقند أصولى فقيه، قيل إنه ظهر على الإمام في مجلس نظام الملك، ودرّس بالنظامية، روى عنه ابن السقطى وترجم له، ومات سنة اثنين وثمانين وأربعمائة.
الفقيه ذكره العبادى في طبقة أبى سهل زياد القطان.
صاحب الطريقة الخلاقية، تفقه على أبى بكر السنجى، ودرّس بنظامية هراه، ولد سنة سبع وتسعين وثلثمائة، ومات سنة خمس وثمانين وأربعمائة، وغلط عبد الغافر حيث قال: سنة حمس وتسعين.
ولد بها سنة أربعمائة، وتفقه على أبى الطيب الطبرى، وحفظ تعليقته حتى قيل لو رفع المذهب لأمكنه إملاؤه، علق عنه أبو الوليد الباجى ببغداد، كما نقله القاضى عياض، ولم يبتسم قط في مجلسه ولى القضاء وشرط حين قدم بغداد بعد وفاة الدامغانى أن لا يأخذ عليه معلومًا وأن لا يقبل من أحد شفاعة، وأن لا يغير ملبسه فأجابه، وكان يسوى بين الشريف والوضيع في الحكم، وكان يقول: ما دخلت في القضاء حتى وجبت علىَّ، وكانوا ألَّحوا عليه فامتنع، ثم شرط ما سلف، وكان له موضع يكريه كلَّ شهر