وفسادها بحسب النية الباعثة عليها, وقد ورد الوعيد على العمل لغير الله عموماً.

خرَّج الإمام أحمد من حديث أبي كعب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "بشر هذه الأمة بالثناء والرفعة والدين والتمكين في الأرض, فمن عمل منهم عمل الآخرة للدنيا لم يكن له في الآخرة نصيب" (?) .

وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم: "يقول الله تبارك وتعالى: أنا أغني الأغنياء عن الشرك من عمل عملا أشرك فيه معي غيري تركته وشركه". وخرجه ابن ماجة بلفظ "فأنا منه بريء" (?) .

وخرَّج أحمد عن شداد بن أوس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من صلى يرائي فقد أشرك, ومن صام يرائي فقد أشرك, ومن تصدق يرائي فقد أشرك, وإن الله عز وجل يقول: أنا خير قسيم, فمن أشرك بي شيئا فإن عمله قليله وكثيره لشريكه الذي أشرك به, أنا غني عنه" (?) .

وفي الصحيحين عن أبي موسى الأشعري أن أعرابيا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله الرجل يقاتل للمغنم, والرجل يقاتل للذكر, والرجل يقاتل ليرى مكانه, فمن في سبيل الله؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله" وفي رواية لمسلم سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الرجل يقاتل شجاعة, ويقاتل حمية, ويقاتل رياء فأي ذلك

طور بواسطة نورين ميديا © 2015