وكان الفراغ من تحقيق هذه الرسالة ومراجعتها في نهار اليوم السادس من شهر ربيع الأول, بقلم أفقر الخلائق إلى الجليل الخالق, أتم الله له حسن الخاتمة, وتمام العاقبة في الدنيا والآخرة.
والله أعلم, وصلى الله وسلم على خير البشرية, وعلى أصحابه, ومن سار على نهجه إلى يوم يرث الله البرية.