وكان أحمد هذا مولودا أو ولد بأثر حج الأمير الهذبانى فسمى أحمد هذا بالأمير المذكور، فيما بلغنى.
وكان أبو الأذنان من شيوخ الصوفية. سمع أبا مسلم الكجى، ومحمد بن عثمان بن أبى شيبة، ويوسف بن يعقوب القاضى، ومحمد بن عبد الله الحضرمى، وأبا خليفة وغيرهم من شيوخ الشام ومصر.
ذكره الخطيب البغدادى، وقال: ثنا عنه محمد بن أحمد بن إسحاق البزار. وكان ثقة يسكن مكة، وحدث بها، ثم قال: بلغنى أن أحمد بن محبوب مات بمدينة رسول اللهصلى الله عليه وسلم، ودفن بها فى سنة تسع وخمسين وثلاثمائة.
كتبت هذه الترجمة مختصرة من تاريخ الخطيب.
توفى ليلة الاثنين سابع عشرى رمضان سنة تسع وستين وسبعمائة بمكة، ودفن بالمعلاة.
ومن حجر قبره لخصت هذه الترجمة.
ولى قضاء مكة خليفه لابن أبى الشوارب، سنة ثلاث وعشرين وولى أحمد بن محمد النيسابورى، فخرج البستى إلى مصر وحدث بها. وكان يروى كتاب الجمهرة لابن دريد. وتوفى سنة ست وثلاثمائة. ذكره مسلمة بن قاسم.
وجدت هذه الترجمة هكذا، بخط المحدث برهان الدين إبراهيم بن القطب الحلبى فى تاريخ مصر لأبيه.
ذكره ابن النجار فى تاريخه.