روى عنه: تمام الرازى، وهو أكبر منه، وعلى بن الحسن الربعى، وابن السمان وغيرهم.
ذكره ابن عساكر فى تاريخ دمشق، ومن مختصره نقلت هذه الترجمة.
ذكره المحب الطبرى فى كتاب «الإعلام لمرويات المشيخة الأعلام من سكنه المسجد الحرام» الذى جمعه على لسان الملك المظفر صاحب اليمن. وذكر أنه يروى عن ابن البنا جامع الترمذى، وأخرج عنه فى «العقود الدرية»، و «المشيخة المظفرية» من جمعه، حديثا من جامع الترمذى عن ابن البنا، وترجمه بالفقيه الإمام القاضى بهاء الدين. انتهى.
وكان ولى القضاء نيابة عن القاضى عمران بن ثابت، الآتى ذكره، على ما وجدت بخطه فى مكتوب أثبته وأشهد على نفسه بذلك فى الرابع والعشرين من شهر رمضان سنة تسع وأربعين وستمائة. ولم أدر متى مات، إلا أنه يستفاد من هذا حياته فى هذا التاريخ.
ووجدت بخط المحدث إبراهيم بن عمر العلوى اليمنى، سندا له فى جامع الترمذى، فيما يرويه عن الرضى الطبرى عن المذكور إجازة.
نزيل مكة. ولد فى النصف من صفر سنة ثلاث وثمانين وخمسمائة، وسمع بدمشق وحلب وبغداد.
وروى عن الشريف أبى هاشم عبد المطلب بن الفضل الهاشمى: كتاب الشمائل للترمذى سماعا منه، وحدث به عنه.
سمع منه الحافظان: الشريف أبو القاسم الحسينى، وشرف الدين الدمياطى، وذكره فى معجمه، ووصفه بالفقيه الفرضى الزاهد، والعلم سنجر الدوادارى، والفخر التوزرى، والرضى الطبرى، وأحمد بن محمد بن على الحلبى، وهو خاتمة أصحابه.
ذكره الشريف أبو القاسم الحسينى فى وفياته فقال: كان أحد المشايخ المشهورين