عبد الوهاب النويرى. وذكر أنه رواها عن أبيه عن جده: وكان خادما للمذكور.
وحكاية سبب شهرة الشيخ عبد الرحمن بالشهيد الناطق، نقلتها من كراس وجدته بخط شيخنا الشريف عبد الرحمن الفاسى، وهو من أجدادى لأمى، أعاد الله علينا من بركته. والله أعلم.
ولد بمكة وبها نشأ وتزوج، وباشر الأذان بمنارة باب العمرة كأبيه، ثم سافر لليمن وديار مصر غير مرة، ثم انقطع بمصر نحو عشرين سنة حتى مات ببعض قرى الصعيد، وكان يسافر إليها لعمل مصالح الصوفية بخانكة سعيد السعداء (?).
وكان صوفيا بها، وربما كان يؤذن بها أحيانا، وكان حسن التأذين صيتا، سامحه الله تعالى.
وكانت وفاته فى آخر سنة سبع عشرة وثمانمائة، أو أوائل سنة ثمان عشرة، وفى إحدى الربيعين منها، سمعنا بوفاته.
روى عن يونس بن عبد الأعلى.
سمع منه الحافظ أبو بكر بن المقرى بالمسجد الحرام، وذكره فى معجمه.
ومنه لخصت هذه الترجمة.
قدم دمشق، وحدث بها عن محمد بن المظفر، وأبى بكر الإسماعيلى، وعبد الله بن محمد بن السقا الحافظ، وأبى بكر المفيد، وأبى أحمد بن الحاكم، وأحمد بن عبد الله الشيرازى، وجماعة كثيرة.