فى الحلية بسنده إليه، قال: ثنا يحيى بن هاشم، قال: ثنا مسعر عن يزيد عن ابن عمر رضى الله عنهما، رفعه: «تفقدوا نعالكم عند أبواب المسجد».
والحمل فى هذا على الشمومى، أو شيخه، كما ذكر صاحبنا أبو الفضل بن حجر.
ومن مختصره لسان الميزان كتبت هذه الترجمة، وكلام الذهبى فى الميزان يدل على أن أحمد بن صالح الشمومى هو أحمد بن صالح الطحان، وأحمد بن صالح هذا، هو راوى رسالة الحسن البصرى.
سمع من الشيخ خليل المالكى، والقاضى عز الدين ابن جماعة وغيرهما. وخدم جدى القاضى أبا الفضل النويرى مدة. وكان ينفذه إلى مصر فى مصالحه، وحصل له بذلك شهرة عند الناس.
توفى فى سنة ثلاث وثمانين وسبعمائة بمكة، ودفن بالمعلاة، سامحه الله تعالى.
نزيل مكة. ذكره ابن رافع فى معجمه؛ لأنه من شيوخه بالإجازة، وذكر أنه سمع من عمه الأنجب بن أبى السعادات جزءا من الفوائد الحسان، من حديث أبى بكر بن أبى الصقر، ويعرف بابن النمط، عن ابن البطى، عن ابن خيرون عنه، وجزءين أول وثانى، فيهما ستة عشر مجلسا من أمالى أبى القاسم الحرفى عن ابن البطى عن ابن أيوب عنه، وكتاب النهى عن الهجران للحربى عن ابن البطى عن ابن خيرون بسنده، وكتاب العمر والشيب؛ لأبى نعيم الحافظ، وثلاثة مجالس، من أمالى ابن البخترى، وجزء دخول الشبه والاعتقاد عن أبى زرعة وأبى حاتم، رواية عبد الرحمن بن حاتم عنهما، وغير ذلك.
وحدث، فسمع منه قاضى القضاة شمس الدين محمد بن مسلم الحنبلى وغيره فى سنة ثمان وسبعمائة.