قائل يقول: قد مات داود بن على صاحب المذهب. فإن أردت أن تصلى عليه فاحضر.
وأقام أبو سعيد ببغداد سنين كثيرة يدرس، ثم خرج إلى الحج، فقتل فى وقعة القرامطة مع الحاج، سنة سبع عشرة وثلاثمائة. انتهى.
وهذا ابن عم خالد بن الوليد، وأبى جهل بن هشام، وخيثمة بنت هاشم بن المغيرة أم عمر بن الخطاب.
ذكر أبو عبد الرحمن النسائى، عن إبراهيم بن يعقوب الجوزجانى: أنه سأل أبا هشام المخزومى، وكان علامة بأنساب بنى مخزوم، عن اسم أبى عمرو بن حفص. فقال: أحمد. انتهى.
ذكره هكذا ابن الأثير، وسيأتى فى الكنى بأبسط من هذا. وقال ابن الأثير: أخرجه ابن مندة وأبو نعيم (?).
أجاز له الكاشغرى، وابن القبيطى من بغداد، وابن الجميزى، وسبط السلفى، وجماعة من مصر والشام ومكة، وحدث.
سمع منه يوسف بن محمد الكردى، سبط أبى السيد؛ وأجاز لجماعة من شيوخ شيوخنا، منهم أبو حيان النحوى.
ومن خطه نقلت نسبه هكذا، وذكر أن مولده سنة تسع وعشرين وستمائة. ولم أدر متى مات، إلا أنه كان حيّا فى سنة سبع وسبعمائة؛ لأنه أجاز فى استدعاء بخط ابن عبد الحميد، مؤرخ بالمحرم منها.