روى عنه: ابناه إبراهيم بن محمد بن الحنفية، والحسن بن محمد بن الحنفية، وسالم بن أبى الجعد، وابنه عبد الله بن محمد بن الحنفية، وعبد الله بن محمد بن عقيل بن أبى طالب، وعبد الأعلى بن عامر الثعلبى، وعطاء بن أبى رباح، وابنه عمر بن محمد بن الحنفية.
وقال أحمد بن عبد الله العجلى: تابعى، ثقة، كان رجلا صالحا وثلاثة يكنون بأبى القاسم رخص لهم: محمد بن الحنفية، ومحمد بن أبى بكر، ومحمد بن طلحة بن عبيد الله.
وقال إبراهيم بن عبد الله بن عبد الله بن الجنيد: لا نعلم أحدا أسند عن على عن النبىصلى الله عليه وسلم أكثر ولا أصح مما أسند محمد بن الحنفية.
وقال الزبير بن بكار: وتسميه الشيعة: المهدى، أخبرنى عمى مصعب بن عبد الله، قال كثير: قيل: إنه ولد فى خلافة أبى بكر، وقيل: فى خلافة عمر، ومات برضوى (?) سنة ثلاث وسبعين، ودفن بالبقيع، وقيل: مات سنة ثمانين، وقيل: سنة إحدى وثمانين، وقيل: سنة اثنتين وثمانين، وقيل: سنة اثنتين وتسعين، وقيل: سنة ثلاث وتسعين، وهو ابن خمس وستين، وقيل غير ذلك فى تاريخ وفاته ومبلغ سنه. روى له جماعة].
سمع بأخرة على الفخر النويرى، والقاضى عز الدين بن جماعة، شيئا يسيرا من سنن النسائى، رواية ابن السنى. كان له دكان بسوق العطارين، عند باب بنى شيبة، وفيه خير ومروءة.
توفى فى رجب أو شعبان، من سنة تسع وتسعين وسبعمائة بمكة، ودفن بالمعلاة. وقد بلغ الثمانين. وبلغنى أنه جاوزها، وكان رجلا جيدا مقبول الشهادة عند الحكام. انتهى.
ذكره الخطيب فى تاريخ بغداد، وقال بعد أن نسبه: صنف كتابا سماه «قوت