النجم، وقريبه صلاح الدين بن أبى عمر وآخرون، وما علمت له سماعا، وباشر رئاسة الحرم فى غيبة أخيه المذكور.
وتوفى فى شعبان سنة تسع وتسعين وسبعمائة بمكة، ودفن بالمعلاة، سامحه الله تعالى.
كذا وجدته مذكورا فى جزء بخط الشيخ تقى الدين محمد بن رافع السلامى.
ذكر أن فيها أحاديث مخرجة من أصول سماعات جماعة من أهل مكة.
كتبه عن المسند بدر الدين أبى المحاسن يوسف بن محمد الكردى الدمشقى عنهم، وترجمة: بالشيخ الإمام شمس الدين، وأخرج عنه حديث أنس: «لا هجرة بين المسلمين فوق ثلاث» (?) من جزء الأنصارى، عن أبى اليمن ريحان بن عبد الله الشرقى السكينى سماعا، فى ربيع الأول سنة إحدى وأربعين وستمائة، عن الحافظ بن الأخضر، عن القاضى أبى بكر الأنصارى بسنده.
وهذا الجزء هو سماع شيخنا جمال الدين الأميوطى الآتى ذكره، على يوسف المذكور من ابن رافع.
[وروى عن: عبد الله بن عباس، وعثمان بن عفان، وأبيه على بن أبى طالب، وعمار بن ياسر، ومعاوية بن أبى سفيان، وأبى هريرة.