روى عن: زهير بن معاوية، وأبى إسحاق الفزارى، وعبثر بن القاسم، وابن المبارك. روى عنه: عبد الله بن عبد الرحمن، ومحمد بن المثنى وغيرهم.
قال أبو زرعة: منكر الحديث. ذكره الذهبى، فى تاريخ الإسلام.
أخذ مع جماعة فى الزندقة، فأقروا، فاستتابه المهدى العباسى، وذلك فى سنة ست وستين ومائة.
من أهل مكة. يروى عن عمرو بن العاص. روى عنه عمرو بن عبيد الله بن صفوان الجمحى.
ذكره ابن حبان فى الطبقة الثانية من الثقات.
أظنه كان من العسكر الذى أنفذه الملك الناصر حسن بن محمد بن قلاوون ـ صاحب الديار المصرية والشامية ـ فى سنة ستين وسبعمائة إلى مكة لحسم مواد الفساد منها، وتقوية لمن ولاه إمرتها، وهو محمد بن عطيفة بن أبى نمى، وسند بن رميثة بن أبى نمى.
وكان مقدم هذا العسكر: الأمير جركتمر المازونى حاجب الحجاب بالقاهرة. وفيه عدة أمراء سواه، منهم شهاب الدين أحمد بن أصلم ـ أخو المذكور.
وكانت وفاة المذكور فى يوم السبت تاسع عشرين جمادى الآخرة سنة إحدى وستين وسبعمائة بمكة. ودفن بالمعلاة.
نقلت وفاته من حجر قبره بالمعلاة. وترجم فيه بتراجم كثيرة.