روى عن: بكر بن خلف ـ ختن أبى عبد الرحمن المقرى ـ وعثمان بن يمان الحدانى، ومحرز بن سلمة العدنى.
وذكر ابن زبر فى وفياته: أنه توفى فى ذى الحجة سنة سبع وستين ومائتين.
شيخ الحجبة، وفاتح الكعبة. ذكر لى غير واحد من أهله، وغيرهم: أنه ولى مشيخة الحجبة، يعنى فتح الكعبة أربعين سنة. وعندى فى ذلك نظر، فإنه كان فى أوائل القرن الماضى.
وكان أحمد بن ديلم فى أوائل القرن شيخا، بل كان شيخا فى آخر القرن الذى قبله، وولى بعده علىّ بن بجير، ومن المستبعد: أن يكون أبو راجح ولى قبلهما، أو فى حياتهما. وأما بعدهما فلا يمكن أن يكون ولى هذه المدة؛ لأنه يلزم من ذلك أن يكون عاش إلى أواخر عشر الستين وسبعمائة. وكان الشيخ فى هذا التاريخ: محمد بن أبى بكر الشيبى ـ الآتى ذكره.
ولعل المذكور: باشر حجابة الكعبة أربعين سنة بعضها شيخا، وبعضها من جملة الحجبة.
ولم أدر متى مات إلا أن بعض أقاربه ذكر لى ما يدل على: أنه كان فى عشر الأربعين وسبعمائة والله أعلم.
أمير مكة. ذكر الشيخ تاج الدين عبد الباقى بن عبد المجيد اليمنى، فى كتاب «بهجة الزمن فى تاريخ اليمن» أن الأمير بيبرس الجاشنكير (?) لما حج فى سنة إحدى وسبعمائة