وأربعمائة بعد الحج والمجاورة. ذكره الذهبى فى طبقات القراء وتاريخ الإسلام، ومنها لخصت هذه الترجمة.
مؤذن مسجد جدة. عن: عمر بن حفص البصرى. وعنه: ابن الأعرابى فى معجمه.
أظن ظنا غالبا: أن المكى اسم لا صفة. وعليه قد لا تكون الترجمة هذه من شرط كتابنا هذا. فيحرر.
الإمام أبو الفرج الأعرجى، شمس الأئمة، الخطيب، الفقيه، الحاسب، المدرس، المفتى، المناظر، الواعظ، الرئيس، المقدم، ذو المحاسن العديدة.
وكان شيخ العلماء بخوارزم غير منازع، أكثر من خمسين سنة. وكان مائلا إلى الحديث.
سمع من: شيخ القضاة إسماعيل بن البيهقى، ومن الزمخشرى وغيره. وكان ثقة عدلا.
مات فى ربيع الأول سنة ثلاث وخمسين وخمسمائة، وتزاحموا على سريره، وجاوز الثمانين.
نقلت هذه الترجمة هكذا من خط الحافظ الذهبى، فيما انتقاه من المجلد الأول من تاريخ خوارزم للحافظ الرحال محمود بن محمد بن عباس بن أرسلان الخوارزمى. وذكر أنه نحو من ثمان مجلدات كبار. انتهى.
كان من أعيان القواد العمرة. توفى فى آخر سنة أربع، أو فى سنة خمس وثمانين وسبعمائة مقتولا فى الحمام بمكة، قتله بعض الأشراف.
ولد فى حادى عشر ربيع الأول سنة ست وخمسين وسبعمائة بمكة.