روى عن: الحافظ أبى موسى المدينى وغيره. سمع منه: ابن أبى الصيف. وحدث بالحرمين، وجاور بها حتى مات.
ذكره ابن الدبيثى فى تاريخ بغداد. فإنه لم يذكر متى كانت وفاته ولا محلها وما عرفت وقتها، إلا أنه كان حيا فى سنة ست وتسعين وخمسمائة؛ لأن سليمان بن خليل العسقلانى قرأ فيها عليه رواية حفص عن عاصم، وأجاز له. كذا ذكر ابن مسدى فى معجم شيوخه.
وهو معدود فى مشيخة الحرم بمكة، وبها توفى؛ لأنى وجدت بالمعلاة حجرا ملقى مكتوب فيه: هذا قبر الشيخ الصالح الإمام فخر الدين محمد بن أحمد بن حسين يعرف بجو بكار السجزى رحمه الله تعالى وهو المذكور.
وتسمية جده: بحسين فى هذا الحجر تخالف ما ذكرناه أولا، والله أعلم بالصواب.
سمع بمكة: من الشيخ جمال الدين الأميوطى، وعبد الله النشاورى وغير هما. وسمع بمصر: من بعض شيوخنا بالسماع، وبالشام من بعض شيوخنا بالإجازة وأظنه سمع بمكة من عبد الرحمن بن الثعلبى. وله اشتغال بالعلم ونباهة. وكتب بخطه عدة كتب، وكتب الوثائق أيضا.
توفى فى حادى عشر ذى الحجة سنة إحدى وثمانمائة بمنى، ودفن بالمعلاة فى صبيحة اليوم الثانى فى مقبرة أسلافه، وقد بلغ الأربعين أو قاربها.
المؤذن بالحرم الشريف. سمع من: عيسى الحجى به، والزين الطبرى.
ومات فى حياة أبيه فى عشر السبعين وسبعمائة بالقاهرة بالخانقاة الصالحية، سعيد السعداء. سامحه الله تعالى.
أخذ القراءات عن مكى بن أبى طالب، وقرأ عليه جماعة. ومات بمكة سنة تسع وستين