الرعب، ونزلوا على حكمه صلى الله عليه وسلم، وأن له أموالهم ولهم النساء والذرية فلحقوا بأذرعات، فما كان أقل بقائهم بها. وأخذ من حصنهم سلاحا، وآلة كثيرة.
قال الحاكم: هذه وبنى النضير واحدة، وربما اشتبها على من لا يتأمل.
ثم غزوة السويق؛ لأنه كان أكثر زاد المشركين، وغنمه منهم المسلمون يوم الأحد لخمس خلون من ذى الحجة.
وقال ابن إسحاق فى صفر، يطلب أبا سفيان فى ثمانين راكبا، لحلفه: أن لا يمس النساء والدهن حتى يغزو محمدا.
فخرج فى مائتى راكب، وقيل: أربعين، حتى أتى العريض ـ ناحية من المدينة على ثلاثة أميال ـ فحرق نخلا، وقتل رجلا من الأنصار وأجيرا له، ورأى أن يمينه قد حلت، ففاته ورجع صلى الله عليه وسلم بعد غيبته خمسة أيام.
ثم سرية [ ............. ] (?)
وفى ذى الحجة صلى صلاة العيد وأمر بالأضحية.
ثم سرية محمد بن سلمة، وأربعة معه إلى كعب بن الأشرف النضيرى. ويقال: النبهانى الشاعر، لأربع عشرة ليلة مضت من ربيع الأول، وكان يؤذى النبى صلى الله عليه وسلم وأصحابه. فقتله الله فى داره ليلا. فأصاب الحارث بن أوس ليلتئذ جراحة، فتفل عليها النبى صلى الله عليه وسلم فلم تؤذه بعد. وخافت عند ذلك يهود.