قد تقدم ذكر نسبها عند ذكر أبيها، وهى امرأة أبى حذيفة بن عتبة بن ربيعة.
روت عن النبى صلى الله عليه وسلم الرخصة فى رضاع الكبير. روى عنها القاسم بن محمد.
وهى زوجة عبد الرحمن بن عوف، خلف عليها بعد أبى حذيفة.
كانت أمة لأبى حذيفة بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم، فزوجها من حليفة ياسر بن عامر بن مالك العنسى، والد عمار بن ياسر، فولدت له عمارا، فأعتقه أبو حذيفة، وأبوه من عنس.
وقد ذكرنا عمارا فى بابه (?).
وكانت سمية ممن عذب فى الله تعالى، فصبرت على الأذى فى ذات الله عزوجل، وكانت من المبايعات الخيرات الفاضلات، رحمها الله.
وسمية أم عمار أول شهيدة فى الإسلام، وجأها أبو الجهل بحربة فى قبلها فقتلها، وماتت بمكة رحمها الله قبل الهجرة.
أم الضياء الحموى، أجاز لها فى استدعاء مؤرخ فى صفر سنة اثنتين وتسعين وستمائة جماعة من شيوخ مصر، منهم سيدة بنت موسى بن عثمان بن عيسى، ودرباس المارانى.
وذكر لى شيخنا ابن ظهيرة: أنها سمعت من أبيها «خماسيات ابن النقور» فى سنة اثنتى عشرة وسبعمائة، وحدثت عنه.
وسمع منها شيخنا الحافظ العراقى.