الحطينى، وغيرهم من شيوخ مكة. وجاورت بها سنين كثيرة، ثم انتقلت إلى مدينة ساوة.
وكانت تعظ وتلبس المرقعة فى دويرة النساء.
ذكرها السلفى فى «معجم السفر» له.
والدة الإمام الناصر لدين الله أبى العباس أحمد، الخليفة العباسى.
لها من المآثر بمكة الرباط الذى بالجانب الشمالى من المسجد الحرام، المعروف قديما برباط أم الخليفة، وحديثا برباط عطيفة بن أبى نمى، أمير مكة؛ لأنه كان مستوليا عليه، وبلغنى أنه وجد فيه خشبة قصة، وهو مع ذريته إلى الآن.
وبلغنى أنها أوقفته على عشرة أشراف سنيين [ .... ] (?) وكانت حجت فى سنة خمس وثمانين وخمسمائة فى تجمل هائل، وأسدت إلى الناس معروفا كثيرا.
ويقال: إنه لم تحج أم خليفة فى حياته إلا هى وأرجوان أم المقتدى، وزبيدة أم الأمين.
ماتت فى ربيع الآخر سنة تسع وتسعين وخمسمائة، ودفنت فى التربة التى بنتها لنفسها.
وكانت كثيرة المعروف. انتهى من ابن الأثير.
هى أحد السبعة الذين كانوا يعذبون فى الله، فاشتراهم أبو بكر الصديق فأعتقهم.
وكانت رومية لبنى عبد الدار، فلما أسلمت عميت، فقالت المشركون: أعمتها اللات والعزى، لكفرها، فرد الله عليها بصرها.
روى ذلك كله هشام بن عروة، عن أبيه، من رواية ابن إسحاق وغيره، عن هشام.
* * *