ثم قال ابن عبد البر: وقد قيل إنه ـ يعنى زيادا ـ حج ولم يزر، من قول أبى بكرة، وقال: جزى الله أبا بكرة خيرا، فلم يدع النصيحة على كل حال.
وقال ابن عبد البر: كان أحد فضلاء الصحابة رضى الله عنهم، وكان ممن اعتزل يوم الجمل، لم يقاتل مع واحد من الفريقين. قال: وكان أولاده أشرافا بالبصرة بالولاية والعلم. وله عقب كثير.
وقال النووى: روى له عن النبى صلى الله عليه وسلم مائة حديث، واثنان وثلاثون حديثا. اتفق البخارى ومسلم منها على ثمانية أحاديث، وانفرد البخارى بخمسة، ومسلم بحديث. روى عنه: ابناه: عبد الرحمن، ومسلم، وربعى بن خراش، والحسن، والأحنف. انتهى.
روى له الجماعة.
واختلف فى وفاته، فقيل: سنة إحدى وخمسين، وقيل سنة اثنتين وخمسين بالبصرة، وصلّى عليه أبو برزة الأسلمى، بوصية منه.
عن عمر. وعنه حزام بن هشام، لا تثبت له صحبة. ذكره هكذا الذهبى فى التجريد.
حليف لهم، من بلحارث (?) بن كعب، كان أحد القوم الذين قدموا مع عبد ياليل بإسلام ثقيف.
ذكره هكذا ابن عبد البر فى الاستيعاب.
سكن البصرة، لم يرو حديثه غير عصام بن قدامة، عن مالك بن نمير، عن أبيه، عن النبى صلى الله عليه وسلم، فى الجلوس فى الصلاة. ذكره هكذا ابن عبد البر.