وقال: ما أبعد أن يكون مسلمة بن سالم الجهنى البصرى، إمام مسجد بنى حرام، الذى أخرج له الدارقطنى فى سننه.
وساق له حديثا من الخلعيات، من رواية عبد الله بن محمد العبادى عنه، عن عبد الله ابن عمر، عن نافع، عن سالم، عن ابن عمر، قال: «من جاءنى زائرا لم تنزعه حاجة إلا زيارتى، كان حقا علىّ أن أكون له شفيعا يوم القيامة».
رواه أبو الشيخ عن محمد بن أحمد بن سليمان الهروى، حدثنا مسلم بن حاتم الأنصارى، حدثنا مسلمة بهذا. انتهى من لسان الميزان لشيخنا قاضى القضاة ابن حجر، رحمة الله تعالى عليه.
روى عن النبى صلى الله عليه وسلم مرسلا، وقد ذكره بعضهم فى الصحابة. روى عنه ابنه محمد بن مسلم (?).
هكذا ذكره ابن عبد البر، وقال: وليس بوالد رائطة، ولا أدرى أيضا من أى قريش هو، واختلف فيه، فقيل مسلم بن عبيد الله، وقيل عبيد الله بن مسلم، ومن قال: عبيد الله، عندى أحفظ. له حديث واحد فى صوم رمضان، والذى يليه، وصوم كل أربعاء وخميس، وكراهية صوم الدهر، وقد قيل: إن الصحبة لأبيه عبيد الله القرشى. انتهى.