له صحبة ورواية. ذكره هكذا ابن عبد البر، وقال الذهبى: القاسم، مولى أبى بكر الصديق، له صحبة، ذكره البغوى، والأشهر فيه أبو القاسم.
ذكره هكذا الذهبى وقال: أورده عبدان فى الصحابة، وهو وهم بيّن. وقال الكاشغرى معنى ذلك. قال: قال ابن الأثير: ظن بعض النساخ أنه معاوية بن أبى سفيان، والذى أظنه، مولى بنى معاوية بن مالك الأوسى، يدل عليه ما روى: أنه ضرب رجلا يوم أحد، وقال: خذها وأنا الغلام الفارسى، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «وما منعك أن تقول: خذها وأنا الغلام الأنصارى، وأنت منهم، وإن مولى القوم منهم».
ولد فى أول سنة من الهجرة، وقيل فى عام الفتح، وروى عن أبى هريرة، وأبى الدرداء، وزيد بن ثابت، وغيرهم من الصحابة، رضى الله عنهم.
وروى عنه رجاء بن حيوة، ومكحول، والزهرى، وكان إذا ذكره قال: كان من