تعالى فيه وترحمه، فلما عاينت ذلك منه، وعاينت البناء المرصص الذى لم ينفع فيه [ ... ] (?) وابتهلت إلى الله تعالى فيه، فستره وعادت الركبة إلى القبر.
حدثنى بذلك يوم الثلاثاء التاسع والعشرين من رمضان سنة ثمان وستين وستمائة، ودموعه تسيل. انتهى.
ذكره لى ولده شيخنا أبو بكر، أنه كان كثير المكارم، يجود بما يجد، حتى بقميصه.
مات بفاس من بلاد الغرب، سنة ثلاث وثلاثين وسبعمائة تقريبا. ومولده بمكة [ ... ] (?).
روى عن عبد الله بن محمد بن عقيل، وأبى حازم الأعرج، وعمرو بن عبد الله بن عمرو. وروى عنه همام بن يحيى، وهو أكبر منه، وعبد الوارث بن سعيد، وآخرون.
روى له الترمذى، والنسائى، وابن ماجة. وذكره ابن حبّان فى الثقات. قال الذهبى: ومات شابا.
سمع بمصر والشام من جماعة، وحج وأقام بمكة حتى مات بها، فى ذى الحجة سنة ستين وستمائة. ذكره الشريف أبو القاسم الحسينى فى وفياته.