روى عنه ابنه عبد الله بن قارب، حديثا عن النبى صلى الله عليه وسلم: «رحم الله المحلّقين». قال ابن عبد البر: وهو معروف مشهور، من وجوه ثقيف.
قال ابن عيينة: كانت راية الأحلاف أيام قتال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثقيف، وحصاره لهم بيده، ثم قال: قال فيه الحميدى، عن سفيان بن عيينة، عن إبراهيم بن ميسرة، عن وهب بن عبد الله بن قارب، أو مارب، هكذا على الشك، عن أبيه، عن جده، ولا أحفظ هذا الحديث من غير رواية ابن عيينة، وغير الحميدى يرويه «قارب» من غير شك، وهو الصواب.
* * *
كان رجلا جيدا [ ....... ] (?).
توفى يوم الجمعة خامس صفر سنة سبع وسبعين وسبعمائة، ودفن بالمعلاة.
صهر النبى صلى الله عليه وسلم، ويقال لقيط. ذكره هكذا الذهبى. وذكر الكاشغرى نحوه، ولم أر من ذكره فيمن اسمه القاسم، وسيأتى فى الكنى.