[ ..... ] (?).
أمير مكة، هكذا سماه غير واحد، منهم ابن القادسى والذهبى، وبعضهم يقول فيه: أبو فليتة، وممن قال بذلك الذهبى أيضا، وذكر بأنه خلف أباه فأحسن السياسة، وأسقط المكس عن أهل مكة.
وذكر ابن الأثير، أنه كان أعدل من أبيه وأحسن سيرة، فأسقط المكوس وأحسن إلى الناس. انتهى.
وتوفى فى يوم السبت الحادى والعشرين من شعبان سنة سبع وعشرين وخمسمائة، وكان له أولاد، منهم: شكر، ومفرّج، وموسى، وترجم كل منهم بالأمير، وما عرفت شيئا من حالهم سوى ذلك.
كان ممن أغار على مكة مع بنى عمه وغيرهم من الأشراف والقواد، فى يوم السبت الثانى عشر من رمضان سنة عشرين وثمانمائة، فقتله فى هذا اليوم بعض عسكر السيد حسن بن عجلان، لما خرجوا من مكة لقتالهم، وهو فى عشر الثلاثين فيما أحسب، وكان كثير التسلط على أهل قرية المبارك من وادى نخلة، والتكليف لهم.
كان من أعيان الأشراف. توفى مقتولا فى الثالث عشر أو الرابع عشر، من عشر ربيع الأول سنة ثمان وتسعين وسبعمائة، قتله القواد العمرة، لأن الأشراف كانوا أغاروا على إبل لهم قبل، وذلك فى ثانى عشر الشهر وانتهبوها، فلحقوهم القواد فى التاريخ الذى ذكرناه، وقتلوه مع غيره.
* * *