بالتجارة، فاستفاد عقارا بمكة والخضراء وخيف بنى عمير، من أعمال مكة، وغير ذلك، وصاهر الشيخ نجم الدين المرجانى على ابنته، فولدت له أولادا، وتزوج قبل ذلك بابنة القاضى سراج الدين عبد اللطيف بن سالم، وكان قبل ذلك فى خدمة أبيها، أيام ولايته بشدّ زبيد، وبه تجمل حاله فى ابتداء أمره، ومات فى ربيع الآخر، أو جمادى الأولى، سنة خمس وعشرين وثمانمائة بمكة، ودفن بالمعلاة، وقد قارب الخمسين، وكان انقطاعه بمنزله نحو يومين أو ثلاثة.

2296 ـ عيسى بن ميمون المكى، أبو موسى الحرشى:

صاحب التفسير، المعروف بابن داسة، روى عن مجاهد، وابن أبى نجيح، وقيس بن سعد. روى عنه السفيانان، وأبو عاصم.

روى له أبو داود فى الناسخ والمنسوخ، وقال: ثقة يرى القدر. ووثّقه ابن معين. كتبت هذه الترجمة من التهذيب.

2297 ـ عيسى بن يحيى الرّيغىّ المغربى المالكى:

نزيل مكة، كان خيّرا متعبدا، معتنيا بالعلم نظرا وإفادة، وله فى النحو وغيره نباهة، وكان كثير السعى فى مصالح الفقراء الطرخى، وجمعهم من الطرقات إلى المرستان المستنصرى، بالجانب الشامى من المسجد الحرام، وربما حمل الفقراء المنقطعين بعد الحج إلى مكة من منى ويحصب، حاشية المطاف بالمسجد الحرام، ويحصب، حاشية المطاف بالمسجد الحرام، ويقوم بما يجب فى ذلك، لمن يحمل الحصباء لهذا المحل.

وقد جاور بمكة سنين كثيرة، تقارب العشرين، وتأهّل فيها بنساء من أعيان مكة، ورزق بها أولادا، وبها توفى ليلة الاثنين، سلخ المحرم، أو مستهل صفر، سنة سبع وعشرين وثمانمائة، ودفن بالمعلاة، وهو فى عشر الستين ظنا، وقد سمع الحديث بمكة على جماعة من شيوخها والقادمين إليها.

والريغى: بمثناة من تحت وغين معجمة وياء للنسبة.

2298 ـ عيسى بن يزيد الجلودى:

نقلت من كتاب «مقاتل الطالبيين» عن أبى العباس أحمد عبد الله بن عمار الثقفى،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015