وذلك على عشرة أيام من مكة. وقد كان آخر أعمالها فيما مضى: بلاد عكّ.

وآخر أعمالها ـ مما يلى اليمن فى طريق نجد، وطريق صنعاء ـ موضع يقال له «نجران» على عشرين يوما من مكة. انتهى.

وذكر ابن خرداذبة فى «مخاليف مكة» ما يوافق ما ذكره الفاكهى. وصرح فيهما بما لم يصرح به الفاكهى.

وليس كل ما ذكراه معدودا اليوم فى أعمال مكة؛ لأن كثيرا من ذلك ليس لأمير مكة الآن فيه كلام.

وأبعد مكان عن مكة لأميرها الآن فيه كلام «الحسنة» (?) وهى بلدة بينها وبين «قنونا» (?) يوم، وبين «حلى» (?) يومان.

وكلامه فيها باعتبار أن له على مزارعها كل سنة مائة غرارة مكية فيما قيل. وله أيضا رسم على أهل «ذوقة» والواديين، و «الليث».

وأبعد مكان ـ بعد هذه الأماكن عن مكة لأميرها فيه كلام الآن ـ وادى الطائف ووادى «ليّة» (?). ولأمير مكة فيهما من الكلمة والعادة على أهلها أكثر مما له فى الأماكن السابق ذكرها.

ولقاضى مكة نواب بوادى الطائف، و «لية».

ومن أعمال مكة فى صوب الطائف: وادى نخلة الشامية، واليمانية. ونخلة على ليلة من مكة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015